إتصل بنا : 01027171145
تُعد تقنية التقشير البارد تقنية علاجية وتجميلية فعالة في علاج فرط التصبّغ وإزالة البقع وتحسين نسيج الجلد، وبديلاً مثاليًا للتقشير الحمضي القوي القديم الذي كان يزيل الطبقات الحيوية الهامّة من البشرة، فالتقشير البارد يستخدم تركيزًا أقل من حمض اللاكتيك وبالتالي يُصنّف بأنّه وسيلة آمنة وفعّالة وأكثر لطفًا على البشرة من غيرها، ويوصىي الخبراء بالخضوع لجلسة تقشر بارد لمدة ساعة بشكل دوري كل عام، ويتم إجرائه على خطوتين؛ الخطوة الأولى تتم في العيادة بإشراف الطبيب المختص، وهي تُشكل ما نسبته 60% من العلاج، أمّا الخطوة الثانية فيتم إجرائها في المنزل وتُشكل ما نسبته 40% من العلاج.
التقشير البارد للبشرة سواءاً بإستخدام ماسك (كريم) الديرماميلان أو الكوزميلان هو أحد افضل طرق تجديد نضارة البشرة وعلاج التصبغات والنمش وتفتيح البشرة. ويعطي التقشير البارد نتائجاً أفضل من التقشير الكيميائي حيث انه طريقةحديثة ويوصي بها خبراء التجميل والعناية بالجلد. تعرفي من خلال المقال أدناه المزيد.
سُمي التقشير البارد بهذا الاسم لأنه بارد على البشرة ويُعد إجراء آمن ولا يُسبب ألم أو احمرار أو حرارة كباقي أنواع التقشيرات الكيميائية الآخرى، كما أنه مناسب لجميع أنواع البشرة بمختلف أنواعها وألوانها، حتى البشرة المتهيّجة أيضًا.
للتقشير البارد العديد من الفوائد التي تمنح البشرة صحة وحيوية مميزة، وفيما يلي بعض من أهم هذه الفوائد: يقلل البقع الداكنة وفرط التصبغ. فعال في علاج الكلف. ينظم إفراز دهون البشرة. يُفتّح لون الجلد. يقلل من الآثار التي تظهر مع التقدم في السن. يعالج النمش والندب وحب الشباب. يحفز إنتاج الكولاجين. يقلل من ظهور التجاعيد. يقلل المسام والبثور. يعمل على تحسين نسيج الجلد.
يُستخدم في التقشير البارد عدة مكونات بعضها يوضع ما قبل التقشير، والبعض الآخر بعد التقشير ومن أهمها الأحماض والمُقشرات، مثل: حمض اللاكتيك والكوجيك والازيليك والفايتيك والاسكوربيم.